غزة ـ (أ ف ب)
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، «فقدها الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم» مضيفاً أنها تحاول التواصل معهم حتى اللحظة.
وأشار الناطق باسم كتائب القسام عبر قناته على تليغرام إلى تقديرات «حول أن الجيش الإسرائيلي يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة».
وكانت القسام نشرت، السبت، مقطع فيديو يظهر المحتجز المواطن الإسرائيلي-الأمريكي الجندي عيدان ألكسندر، على قيد الحياة يتحدث إلى الكاميرا موجهاً انتقادات إلى الحكومة بسبب عدم إنقاذه حتى الآن.
وكان ألكسندر جندياً في وحدة مشاة نخبوية على الحدود مع غزة عندما اختطفه مقاتلو حماس خلال هجومهم على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وولد الجندي الذي بلغ 21 عاماً أثناء أسره، في تل أبيب ونشأ في ولاية نيوجرسي الأمريكية، وعاد إلى إسرائيل بعد المدرسة الثانوية للانضمام إلى الجيش.
وخلال هجومهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، خطف مسلحو حماس 251 رهينة لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قُتلوا.
وبعد قرابة شهر من استئناف إسرائيل هجماتها الجوية والبرية عبر غزة للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين في القطاع، قالت حماس، الاثنين إنها تلقت اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار من إسرائيل.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس، مساء الاثنين إن إسرائيل اقترحت وقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.
وأضاف أن الاقتراح الإسرائيلي ينص على الإفراج عن ألكسندر في اليوم الأول من وقف إطلاق النار كـ«إشارة حسن نية».