الحية: لن نكون جزءاً من سياسة الاتفاقات الجزئية ومستعدون لتفاوض فوري حول رزمة شاملة - دليل الوطن

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحية: لن نكون جزءاً من سياسة الاتفاقات الجزئية ومستعدون لتفاوض فوري حول رزمة شاملة - دليل الوطن, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 10:57 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قال خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض للحركة، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رد على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي إلى وقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، مشيرا إلى الاستعداد للدخول الفوري في مفاوضات "الرزمة الشاملة".

وأكد الحية في كلمة مصورة، مساء الخميس، أن "قيادة حركة حماس وفصائل المقاومة حرصت على وقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة على قطاع غزة، وعملنا على مدى أكثر من عام ونصف من المفاوضات المضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من كانون الثاني/ يناير بمراحله الثلاث".

وأضاف أن "الحركة والفصائل الفلسطينية أوفت بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غير أن نتنياهو وحكومته انقلبا على الاتفاق قبيل استكمال المرحلة الأولى منه، واستأنف ارتكاب أبشع الجرائم وأصناف الإبادة الجماعية عبر القتل والهدم والتجويع".

وقال الحية إن "الوسطاء عادوا للتواصل معنا لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو وحكومته، وقد وافقنا على مقترحهم نهاية شهر رمضان، رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب والعدوان لحماية مستقبله السياسي، الأمر الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه".

وأوضح "في ضوء هذا الموقف الواضح من الاحتلال فأننا نؤكد على استعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكامل من القطاع، مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار".

ولفت إلى أن "الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثامن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة".

وذكر الحية، أن "المقاومة وسلاحها مرتبط بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي لشعبنا وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال"، مضيفا "نرحب بموقف آدم بولر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب بإنهاء ملف الأسرى والحرب معا، والذي يتقاطع مع موقف الحرب بالاستعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".


وختم بالقول: "أخيرا وبعيدا عن مجريات ونتائج المفاوضات، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط الازمة لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان للإبادة بالتجويع، وجميع مستلزمات الحياة الإنسانية التي تعتبر حقا مشروعا ومكفولا وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنسانية دون قيد أو شرط".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق