نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صراع قضائي على اسم كاتي بيري.. من الأحق؟ - دليل الوطن, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 06:29 مساءً
كاتي بيري، مصممة أزياء أسترالية تملك علامة أزياء تحمل اسمها، تزعم منذ سنوات أن كاثرين هدسون المطربة العالمية المعروفة باسم كاتي بيري أيضاً، قد استولت على اسم علامتها التجارية.
استمرت القضية في المحاكم الأسترالية لأكثر من خمس سنوات بدون حكم نهائي قاطع.
فازت المصممة في عام 2023، لكن محكمة الاستئناف ألغت القرار العام الماضي، مما بدا أنه عودة بالنزاع لنقطة الصفر.
تعيد الآن المحكمة العليا في أستراليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد النظر في القضية، موضحة أن محكمة الاستئناف ربما اعتمدت على فرضية خاطئة تتعلق بالشهرة، مما قد يهدد العلامات التجارية الأسترالية.
قال أحد القضاة في عام 2023: «هذه قصة امرأتين، وحلمين مراهقين، واسم واحد».
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) أن أياً من السيدتين لم تكن تُعرف باسم «بيري» في مراحل سابقة من حياتهما.
وقد وُلدت المصممة باسم كاتي بيري، لكنها كانت تُعرف لاحقا باسم كاتي هاول، ثم كاتي تايلور، بينما وُلدت المغنية باسم كاثرين إليزابيث هدسون.
لكن القضية لها تداعيات أوسع وتثير تساؤلات حول السمعة وطرق كسب المشاهير للأموال.
بيري في مواجهة بيري.. كيف بدأ النزاع؟
بدأ النزاع بين «كاتي» و«كاتي بيري» في عام 2009، بعد عام من إصدار المغنية الأمريكية لألبومها الشهير «One of the boys»
ويقول ممثلو النجمة: إنهم تواصلوا مع المصممة لعقد صفقة بشأن استخدام الأسماء المتشابهة، لكنها رفضت، بينما أكدت المصممة أنها لم تتلق أي عرض.
قالت المصممة: إنها أطلقت علامتها في عام 2006، وتفرغت لها في عام 2007 وقدمت طلباً للحصول على علامة تجارية في 2008 وسُجلت في 2009، أي قبل أن تحقق المغنية شهرتها في أستراليا.
رفعت المصممة دعوى قضائية ضد كاتي بيري، زاعمة أن مبيعات الملابس خلال جولة المغنية في أستراليا انتهكت علامتها التجارية.
فازت المصممة بالقضية الأولى واعتمد القاضي وقتها في حكمه على حيثيات أن النجمة الأمريكية لم تكن تملك سمعة في مجال الملابس حينما تقدمت المصممة الأسترالية بطلب العلامة التجارية.
وذلك يعني أن النجمة لم تكن لها أولوية على الاسم في مجال صناعة الموضة، ووجد القاضي أن بعض المنتجات المباعة في الجولة الأسترالية للمغنية قد انتهكت علامة المصممة.
محكمة أسترالية تلغي حكما لصالح مصممة الأزياء
لكن في العام الماضي، ألغت محكمة الاستئناف القرار، وفي خطوة مفاجئة، قالت المحكمة: إن العلامة التجارية للمصممة لم يكن يجب أن تُمنح من الأساس، وأمرت بإلغائها.
أكدت المحكمة أن المغنية كانت تملك سمعة بالفعل عندما تقدمت المصممة بطلب العلامة، مما جعل من المحتمل أن تتوسع المغنية في بيع البضائع وقد يسبب ذلك التباساً لدى المستهلكين.
وعند إعادة النظر في القضية، أعربت المحكمة العليا عن قلقها من أن القرار الظاهري لمحكمة الاستئناف قد يشكل سابقة مقلقة.
صرحت قاضية بمحكمة الاستئناف الأسترالية أنه إذا كنت مشهوراً بما فيه الكفاية، فإن بإمكانك تحقيق الأرباح في جميع الاتجاهات.
وأضافت: إنه من الصعب التفكير في نشاط تجاري لا يشمله هذا التوسّع.
وافق القاضي سايمون ستيوارد وقال: إن هناك تقييماً ضمنياً مفاده أن العلامة التجارية للنجمة ستستمر في النجاح والتوسع إلى أجل غير مسمى وهو أمر يصعب التأكد منه.
لكن القضاة لم يقتنعوا، ودعوا لجولة أخرى في هذا النزاع الطويل.
سيتعين على المحكمة العليا أن تقرر ما إذا كانت كاتي بيري مشهورة في عام 2008 وبماذا وهل كانت شهرتها في مجال الملابس، أم أنها مجرد شخصية مشهورة؟ وسيحدد القرار كيفية التقاضي في قضايا مشابهة مستقبلاً.
سوابق مشابهة
تعمل سلسلة مطاعم «برغر كينغ» في أستراليا تحت اسم «هانغري جاك» لأن هناك مطعماً آخر كان يملك حقوق الاسم في أستراليا عند دخول الامتياز للبلاد.
قال غريغوري بيريس، شريك في حقوق الملكية الفكرية في مكتبK&L Gates في ملبورن: إن هناك العديد من الحالات التي حاول فيها شخص في أستراليا تسجيل علامة تجارية مطابقة لعلامة تجارية عالمية.
وأكد أن ما سيحدث لاحقاً بين كاتي بيري المصممة والمغنية سيحدد مسار تلك القضايا في المستقبل.
0 تعليق