بعد أشهر من الفيب.. فتاة تدخل في غيبوبة بسبب تعفن الدم - دليل الوطن

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد أشهر من الفيب.. فتاة تدخل في غيبوبة بسبب تعفن الدم - دليل الوطن, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 03:41 مساءً

حذرت مراهقة أمريكية تدعى إيزابيلا ترونكاو، من لاس فيغاس، من استخدام السجائر الإلكترونية.

وجاء تحذيرها بعد أن أخبرها الأطباء أن عادتها تلك التي استمرت 18 شهراً في التدخين الإلكتروني تسببت في إصابتها بعدوى بكتيرية خطرة تحولت إلى متلازمة ليميير القاتلة، وهي حالة نادرة تنتشر فيها البكتيريا إلى الأوعية الدموية الحيوية، مثل الأوردة التي تربط الرأس بالقلب.

في حالتها، تطورت العدوى إلى تعفن دموي، ما جعلها على بُعد ساعات فقط من الوفاة، واضطرت للبقاء في المستشفى لمدة شهر، حيث قام الأطباء بإزالة لتر كامل من السوائل من إحدى رئتيها، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي.

بداية الأعراض كانت سعالاً خفيفاً

أكد الأطباء أن التدخين الإلكتروني ربما أضعف جهازها التنفسي، ما جعل رئتيها أكثر عرضة للبكتيريا.

وذكرت العائلة أن الأعراض بدأت بسعال مستمر وضيق في التنفس، قبل أن تتدهور حالتها بسرعة مذهلة.

بدأت إيزابيلا التدخين الإلكتروني في محاولة لإبهار شاب كانت مهتمة به، وبدأت باستخدام فيب لتدخين أعشاب غير قانونية، ثم تحولت لاحقاً إلى تدخين فيب النيكوتين.

ولكن خلال أسبوع فقط من التحول، بدأت تشعر بأعراض غريبة، مثل السعال وحرقة شديدة في الحلق، وألم حاد في صدرها، حتى إنها وصفت الشعور وكأن هناك وزناً يبلغ 50 رطلاً على صدرها.

قالت:«لم أستطع حتى الذهاب إلى الحمام أو البقاء مستيقظة، حاولت أمي وأخي مساعدتي في الوصول إلى السيارة لأنني لم أكن قادرة على المشي».

أظهرت الفحوص في مستشفى سانت روز دومينيكان أن حالتها كانت خطرة للغاية، إذ كانت تعاني صدمة إنتانية شديدة بعد أن انتشرت العدوى في جميع أنحاء جسدها.

تابعت الفتاة وهي تحكي في صدمة: «أخبروني أنني لو وصلت المستشفى بعد بضع ساعات فقط، لكنت متُّ، كنت قريبة جداً من الموت».

تسمم في الدم بسبب مواد مسرطنة

بحسب وسائل إعلام، فإن الفتاة، نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، حيث تبين أنها كانت على بُعد ساعات فقط من الوفاة بسبب فشل أعضائها الحيوية، نتيجة مضاعفات سريعة لعدوى بكتيرية أدت إلى تعفن الدم.

وأضاف الأطباء أن الفيب قد أسهم في خلق بيئة مناسبة للبكتيريا للنمو داخل الرئتين، مؤكدين أن المريضة أُصيبت بالتهاب رئوي بكتيري تطور بسرعة إلى إنتان دموي أو ما يعرف بالتعفن الدموي، وهو حالة تهدد الحياة إذا لم تُعالج فوراً.

قال الأطباء: إن تدخين السجائر الإلكترونية ربما أضعف جهازها التنفسي، ما جعل رئتيها أكثر عرضة للبكتيريا، التي تحملها الزيوت التي تعبأ في السجائر الإلكترونية والتي تضم أيضاً مواد قد تؤدي للإصابة بالسرطان.

التدخين الإلكتروني خطر لا يستهان به

نجت الفتاة بأعجوبة بعد أن تم وضعها في وحدة العناية المركزة، وخضعت لعلاج مكثف بالمضادات الحيوية والتنفس الصناعي، حيث قال الأطباء، إنه لو تأخر وصولها للمستشفى لبضع ساعات فقط، لكانت النتيجة مختلفة تماماً.

أثارت الحالة مجدداً القلق المتزايد بشأن آثار التدخين الإلكتروني على صحة المراهقين، وسط دعوات من الأطباء والأهالي لتشديد الرقابة على هذه المنتجات وتحذير الشباب من مخاطرها الصحية الجسيمة.

وعلى الرغم أن نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية بين من تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً في المملكة المتحدة انخفضت من 63% إلى 35% خلال عام، فإن الأبحاث كشفت أن المراهقين يتحولون إلى الأنواع القابلة لإعادة التعبئة، وليس إلى الإقلاع التام.

تدرس المملكة المتحدة ضمن قانون التبغ والسجائر الإلكترونية الجديد، والذي يتضمن قيوداً محتملة على التغليف والنكهات والتسويق الموجه للأطفال والمراهقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق