«الآسيوي» يتخذ قراره النهائي حول الملعب مطلع مايو

التقييم الأولي للملعب غير مشجع ونقل اللقاء إلى ماليزيا وارد

الشارقة: «الخليج»

يبدو أن أزمة ملعب نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم الذي سيجمع الشارقة وليون سيتي السنغافوري في 18 مايو /أيار المقبل ستبقى قائمة، ولاسيما أن الملعب الذي وافق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، على إقامة اللقاء فيه ( ملعب بيشان) يفتقر حالياً إلى أدنى مقومات الملاعب التي تستوفي إقامة مباريات نهائية كبيرة من هذا النوع.

وحسب معلومات «الخليج الرياضي» فإن نادي ليون يراهن على عامل الوقت، وهو قدم ضمانات مع الاتحاد السنغافوري لكرة القدم بأن يكون الملعب جاهزاً لاستيفاء الشروط الموضوعة من قبل الاتحاد الآسيوي.

ومنح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي ليون موافقة مبدئية لاستضافة نهائي دوري أبطال آسيا 2 على ملعب بيشان، لكن هذه الموافقة ليست نهائية بل ستخضع للفحص النهائي والموافقة الأخيرة مطلع مايو المقبل.

وفي حال كان القرار في غير صالح جاهزية الملعب لاستضافة النهائي، فإن نقل المباراة إلى دولة ماليزيا المجاورة أمر وارد، بل إن هناك من تحدث أن نادي الشارقة نفسه قد يستضيف المباراة على ملعبه، وهو أمر مطروح لكنه صعب التحقيق، ولاسيما أن نادي ليون يتمسك بقرار الاتحاد الآسيوي المسبق بإقامة اللقاء النهائي في شرق آسيا.

متطلبات الآسيوي وعلم «الخليج الرياضي» أن الاتحاد الآسيوي طلب من نادي ليون السنغافوري خلال مهلة 10 أيام أو أكثر بقليل إجراء تحسينات على ملعب بيشان، ومن بينها تشييد مدرجات ليتسع الملعب لنحو عشرة آلاف متفرج، وقد وعد الجانب السنغافوري بتشييد 3 مدرجات مؤقتة وتستوفي شروط السلامة العامة.

ومن متطلبات الاتحاد الآسيوي أيضاً، تأمين أماكن مريحة وضمن مواصفات معينة لكبار الشخصيات التي ستحضر المباراة، وكذلك تأمين أماكن لوسائل الإعلام ولمركز إعلامي، والقدرة على النقل التلفزيوني بشكل مثالي، ومكاتب للجان المنظمة والحكام.

وقال الجانب السنغافوري لممثلي الاتحاد الآسيوي إن كل المتطلبات ستؤمن في الموعد المحدد، ولاسيما أنه كانت هناك تجارب سابقة ناجحة لتركيب مدرجات مؤقتة خلف المرمى وعلى امتداد الملعب.

معضلة الإضاءة

كما يواجه ملعب بيشان معضلة في الإضاءة، فهو حالياً لا يستوفي شروط الإنارة وسيكون مضطراً لملاءمة شروط الاتحاد الآسيوي.

وحسب المعلومات أيضاً فإن التقييم الأولي للاتحاد الآسيوي لعشب ملعب بيشان لم يكن مرضياً، ووعد نادي ليون بحل هذه المشكلة بسرعة، من خلال الاستعانة بتقنيات حديثة تمكن من تركيب عشب طبيعي مستورد من مكان آخر ضمن الوقت المطلوب.