اتهمت الزوجة السابقة للنجم الأرجنتيني السابق دانييل أوسفالدو (39 عاماً) لاعب روما وفيورنتينا وساوثمبتون بـ«عض» أذن ابنهما جيانلوكا (18 عاماً) ما دفعه للهروب من المنزل.
وجاء الكشف أثناء مقابلة تلفزيونية تحدثت فيها نينا أويرتلنغر عن المشاكل بينها وبين المهاجم الدولي السابق بسبب عدم دفع النفقة لابنه ما تركها تواجه الطرد من المنزل.
ورفض أوسفالدو، الذي أعلن ارتباطه بجيانينا ابنة الأسطورة مارادونا وحضر جلسات المحكمة بخصوص وفاته مؤخراً، التعليق على الموضوع العائلي.
وكشفت أويرتلنغر في المقابلة عن سبب عراك الأب مع ابنه وقالت: «غضب دانييل كان بسبب صداقة جيانلوكا مع جيمينا بارون (ممثلة أرجنتينية كانت مرتبطة بأوسفالدو سابقاً) وابني لا يريد إنهاء صداقته بها. شتمني وشتم جيمينا وكان عنيفاً مع ابني وهاجمه وضربه على وجهه وأضلاعه وذراعه. عض أذنه بعدما رماه على الأريكة ثم بعد ذلك واصلا الجدال وبدأ ابني يبكي. العلاقة بينهما كانت دائماً بعيدة عن الاستقرار؛ لأن الأب كان يغيب أشهراً عن المنزل، جيانلوكا هرب من المنزل وعاد في الساعة الـ4:40 فجر الاثنين 13 يناير وحيداً ومصدوماً. ابني يحب والده لكنه متألم ويشعر بخيبة أمل وانقطعت العلاقة الآن بينهما وطلب حماية من الشرطة تمنع اقتراب والده منه. داني يمر بضائقة مالية وديون وهذا يعني أنه لم يتمكن من دفع النفقة، ومن ضمنها تأميني الصحي وإيجار المنزل».
وتحدث الصحفي دييغو استيفيز عن ديون أوسفالدو، وقال: «دانييل أوسفالدو، هل تعلمون ما لديه الآن في الأرجنتين؟ صفر. لقد أعلن إفلاسه لكنه يخبئ ثروة بـ40 مليون دولار وزوجته السابقة تلاحق هذه الثروة لجمع ديونها عليه».
ونشر أوسفالدو مؤخراً صورة مع جيانينا ابن مارادونا، ووالدة بنيامين ابن النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، في مطعم وكتب تحتها «أحبك»، وربما وجدت فيه ابنة الأسطورة بعضاً من صفات والدها المثيرة للجدل، فقد أوقف روما المهاجم أوسفالدو في 2011 بسبب لكمه زميله ايريك لاميلا وباعه ساوثمبتون بعد نطحه زميله جوزيه فونتي بالتمرينات، وأنهى بوكا جونيورز أيضاً عقده بعد ضبطه يدخن في غرفة الملابس، ثم اعتزل الكرة بسن الـ30 ليكون نجم روك. وقال أوسفالدو في مقابلة بعد اعتزاله، إنه لم يكن سعيداً بلعب الكرة، لكنه عاد مطلع الشهر الجاري للعب الكرة بعد 9 سنوات من الاعتزال في فريق هوراكان للهواة بالأرجنتين؛ حيث كانت بداية مسيرته الكروية في 2005.