توافد أكثر من 60 ألف شخص لإلقاء نظيرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس في روما، حيث استمر توافد الزوار أمس الخميس، قبل يومين من جنازته بحضور العديد من قادة العالم، بينهم رؤساء وملوك.
وتوافد على كاتدرائية القديس بطرس حوالي 61 ألف شخص لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا اليسوعي، وفق ما أفاد موقع «فاتيكان نيوز».
وشارك الكرادلة الذين يصلون تباعاً إلى روما، للمرة الثالثة أمس، في اجتماع حضره 113 منهم. وسيجتمعون مجدداً صباح اليوم الجمعة. وتحدد هذه الاجتماعات التحضيرية الإجراءات التي تسبق المجمع المغلق الذي دعي للمشاركة فيه 135 كاردينالاً تقل أعمارهم عن 80 عاماً.
وتقام جنازة البابا فرنسيس غداً السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يتوقع أن تصل إلى مئتي ألف شخص، فضلاً عن 130 وفداً أجنبياً، بينهم 50 رئيس دولة وعشرة ملوك، حسبما أعلن الفاتيكان أمس.
وقال الكرسي الرسولي إنّ مجموعة من الفقراء ستكون حاضرة في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، مذكّراً بأنّ الفقراء كانت لهم مكانة مميّزة في قلب البابا، الذي اختار اسم القديس فرنسيس.
وأعلن الفاتيكان في بيان الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس، اعتباراً من السبت، يوم جنازة البابا الراحل. وخلال فترة الحداد، ستقام مراسم مهيبة كل يوم في كاتدرائية القديس بطرس حتى الأحد في الرابع من مايو.
وسيغلق النعش مساء اليوم الجمعة  خلال مراسم يرأسها الكاردينال الأمريكي كيفن فاريل المكلّف تصريف الأعمال في الكرسي الرسولي. وكما كانت الحال في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في 2005، سيحضر المراسم عشرات من قادة الدول وأفراد من عائلات ملكية، وسط تدابير أمنية مشدّدة. (وكالات)