اكتشف أطباء الجلدية أن علامة جلدية صغيرة قد تكون إنذاراً مبكراً للإصابة بسرطان الجلد، أحد أخطر أنواع السرطانات وأكثرها فتكاً.

وحذر الأطباء من تجاهل العلامات البسيطة التي قد تخفي وراءها الكثير من مؤشرات الإصابة بالسرطان الخبيث.

علامة جلدية خطيرة قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بسرطان الجلد

لاحظ الأطباء أن النتوءات الوردية أو البنية الصغيرة، التي قد تبدو للوهلة الأولى شبيهة بالشامات العادية أو بآثار لدغات الحشرات، قد تخفي وراءها بدايات نمو سرطاني.

وأكدت الدراسات أن أي تغير مفاجئ في حجم أو لون أو شكل العلامة الجلدية يجب أن يدفع المريض إلى استشارة طبيب الجلد فوراً للاطمئنان على سلامته.

كيف تميز العلامة السرطانية عن البقع الجلدية العادية؟

قال المختصون إن هذه العلامات قد تكون من أعراض الميلانوما، وهو نوع خطير من سرطان الجلد يبدأ غالباً على شكل بقعة جلدية مسطحة أو مرتفعة قليلاً، ثم يتطور بشكل غير منتظم، وهو ما يستدعي الانتباه وعدم تجاهل أي شامة جديدة تظهر بعد سن الثلاثين، خاصة إذا كانت تنمو بسرعة أو يتغير شكلها.

أطباء يحذرون من إهمال الفحص المبكر لهذه العلامة المشبوهة

شدد الخبراء على ضرورة الخضوع لفحوص جلدية دورية، وعدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي علامة جلدية مشبوهة، فالتشخيص المبكر قد ينقذ الحياة.

كما نصح الأطباء باتباع قاعدة «ABCDE» لمراقبة الشامات والعلامات الجلدية:

A (Asymmetry): عدم تماثل النصفين

B (Border): حواف غير منتظمة

C (Color): تغير الألوان

D (Diameter): قطر يتجاوز 6 ملم

E (Evolving): تغير في الحجم أو الشكل أو اللون