خسر الإيطالي ماسيميليانو أليغري ، مدرب يوفنتوس السابق، القضية التي رفعها على طليقته كلاوديا أوغي حول هدرها أكثر من 200 ألف يورو مخصصة لنفقة ابنهما جيورجيو. ووضعت محكمة الاستئناف عقب الاطلاع على الشهادات والأدلة نهاية للقضية التي بدأت في 2021 بعد مغادرة أليغري دكة اليوفي في المرة الأولى.
والتقى بطل إيطاليا 6 مرات بكلاوديا في 2003 في ليفورنو بعد تجربة فاشلة لكليهما في الزواج نجم عنها بقاء أولاد أليغري مع زوجته السابقة لكن ابنة كلاوديا من زواجها السابق عاشت معهما.
أنجبت كلاوديا ابنهما جيورجيو في 2011 وبقي الصغير مع والدته وأخته بعد حكم بوصاية مشتركة ودفع أليغري 10 آلاف يورو شهرياً.
أليغري لم يقبل بالحكم وقدم طلباً لمحكمة تورينو بخفض النفقة من 10 الى 5 آلاف يورو شهرياً لأنه بقي بدون عمل سنتين لكن المحكمة رفضت طلبه وقدم استئنافاً ورفضت محكمة الاستئناف أيضاً ليلجأ مؤخراً للقضاء باتهام كلاوديا باستخدام مال نفقة ابنهما لتسديد أقساط الجامعة الأجنبية التي ترتادها ابنتها ولشراء عقار في ليفورنو والاستثمار في وديعة.
واتهم مكتب المدعي العام في تورينو السيدة كلاوديا بهدر 210 آلاف يورو من الـ600 ألف التي تلقتها من أليغري بين 2019-2021 لكن محكمة تورينو لم تجد أدلة كافية لتوجيه تهمة خيانة الأمانة لها وأصدرت حكماً بتبرئتها في ديسمبر 2022 وتقدم أليغري باستئنافه أمام المحكمة العليا في إبريل 2024 وخسره ووصفت كلاوديا التهمة بمجرد محاولة لخفض النفقة من قبل شريكها السابق.