علي باسعيده

إلى متى يبقى النشاط الكروي الداخلي مرهون بالعلاقة المضطربه بين اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، والتي طال امرها مابين ناكر لوجود الامكانيات المالية وهي وزارة الشباب والرياضة!! ومابين مبرر شحة الموارد المالية وهو الاتحاد العام. وزارة الشباب والرياضة تمتلك الامكانيات المالية التي راينا مواقع صرفها ان صحة المعلومات التي تم نشرها في وسائل الإعلام، منها تقارير الجهاز المركزي! فيما يتم صرف موارد الاتحاد الشحيحة على المنتخبات اثناء مشاركاتها الخارجية كما يصرح بذلك مسئولي الاتحاد! وبعيدا عن مبررات كل طرف فان مايعني الشباب والرياضيين ومحبي كرة القدم هو عودة النشاط الكروي بتفعيل المسابقات المركزية التي هي حجر الزوايه في اي تطور ننشدة،ونراه واقعا عبر مشاركة منتخباتنا الوطنية في البطولات الاسيوية والعربية.. فالاتحاد العام لكرة القدم كشف عن بعض خطته من خلال تعيين اجهزة فنية لمنتخبنا الالولمبي ومنتخب الشباب التي تنتظرهم مشاركات قريبة.. فيما يبقى المنتخب الوطني الاول اسير هذه العلاقة وهو الذي يطمح بالتاهل لكاس آسيا 2027 !! مع عدم انفراج ازمة اندية عدن التي لازالت ترواح مكانها! رغم ماسمعنا من انفراجه بعد انتخابات الاتحاد الاخيرة التي جرت بالكويت والتغيير الذي طراء على قوام الاتحاد.. ومع ادراك الطرفين باهمية حلحلة هذا الملف ودعم النشاط الداخلي إلا ان كل طرف يقف على ضفة النهر الآخر متصلبا برايه رغم تسابقهم على الظهور الاعلامي حال تحقيق انتصار عابر يحققه لاعببنا كثر الله خيرهم، وتواريهم في الوقت نفسه عن صرف مستحقات اللاعبين والاجهزة الفنية التي لاتساوي شيئا مع مايصرف في السفريات وووو...!!!! ومما اشرنا إليه بعاليه فان لاهناك بوادر تلوح في الافق تعيد الآمل للاعبينا وانديتنا إلى واجهة التنافس فيما بينهم على بطولة محلية، اوالهروب من للهبوط إلى الدرجات الادنى التي هي الآخر في دوامة لا تعرف لها راس من رجلين!! فالى متى يستمر هذا الحال ؟؟؟! انتم ادرى بالاجابة .. سلاااااااام 30 ابريل