وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت طفلا شهيدا عقب إصابته بالرصاص الحي في الخد والبطن، من مركز الهدف الطبي في اليامون، إلى مستشفى جنين الحكومي.

في سياق متصل، قالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض تعتيم كامل على جرائمه المستمرة داخل المخيم.

 وأوضحت اللجنة في بيان لها، الأربعاء، أن الاحتلال هدم حتى الآن نحو 600 منزل بشكل كامل، مؤكدة أن المدارس والخدمات الصحية متوقفة في مخيم جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

إصابات وإحراق منشآت زراعية في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله

وفي بلدة سنجل شمال رام الله، أصيب ثمانية مواطنين أحدهم بالرصاص أطلقه مستعمرون، ولم تعرف حالته الصحية، لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف لنقل الإصابات وإطفاء الحرائق التي أشعلها المستعمرون.

وناشد المجلس القروي في سنجل في بيان، المواطنين التوجه إلى منطقة التل المستهدفة من أجل التصدي للمستعمرين، ومنعهم من الاستفراد بالمواطنين الموجودين في أرضهم.

وهاجم عشرات المستعمرين بلدة سنجل بأعداد كبيرة باستخدام آليات دفع رباعي، وأحرقوا ثلاث منشآت زراعية.

وأفاد ناشطون في البلدة، بأن الهجوم استهدف منطقة خربة التل وهي ذاتها التي استهدفها المستعمرون قبل 3 أيام، وتسببوا في استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، وإصابة آخرين، وأحرقوا 5 منشآت زراعية، وسرقوا عشرات رؤوس الأغنام.

يُذكر أن المستعمرين أقاموا 60 بؤرة استعمارية في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وأدت الانتهاكات الاستعمارية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة.