نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غوتيريش: «حل الدولتين» يتعرض للتلاشي ويتجه نحو «اللاعودة» - دليل الوطن, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 01:05 صباحاً
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، زعماء العالم إلى التحلي ب«شجاعة سياسية» لإنقاذ حل الدولتين، محذراً من أن هذا الحل «يقترب من نقطة اللاعودة».
وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، حول القضية الفلسطينية، شدد غوتيريش على أن حل الدولتين يمثل «قضية محورية للسلام في المنطقة»، محذراً من التدهور الخطر في الأوضاع داخل قطاع غزة جراء العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إن الوضع «انتقل من سيئ إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور».
وأضاف غوتيريش: «العالم لا يستطيع أن يتحمل مشاهدة زوال حل الدولتين»، مطالباً الدول باتخاذ «خطوات لا رجوع عنها» لتنفيذه «قبل فوات الأوان»، وأكد أهمية المؤتمر الدولي المرتقب في حزيران/يونيو، الذي يهدف إلى دعم هذا المسار.
وشدّد غوتيريش على ضرورة استئناف دخول المساعدات فوراً، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين، واحترام المبادئ الإنسانية الأساسية: الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط «تمر بمرحلة تغيير جذري تتسم بالعنف وعدم الاستقرار»، لافتاً إلى أن شعوب المنطقة تطالب بمستقبل أفضل، وتنشد نهاية للصراعات والمعاناة المستمرة.
كما أشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، واستخدام الأسلحة الثقيلة، والتوسع الاستيطاني، تؤدي إلى تغير الواقع الديموغرافي والجغرافي بشكل خطر، ومحاصرة الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً.
وأكد أن جوهر السلام المستدام في الشرق الأوسط يتمثل في مسألة واحدة أساسية أكدتها الأمم المتحدة مراراً لعقود، وهي «حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين». من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده، التي ستتولى رئاسة المؤتمر بالاشتراك مع السعودية، تسعى إلى «حماية احتمال قيام دولة فلسطينية».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن مؤخراً، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يتم في حزيران/يونيو، في ظل زخم دولي متزايد، حيث تعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة، من بينها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، التي اتخذت هذه الخطوة في أيار/مايو 2024، وتبعتها سلوفينيا في حزيران/يونيو.
من جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مساء الاثنين، عن «قلقه البالغ» إزاء الوضع في الضفة الغربية، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في داونينغ ستريت.
وقال ستارمر خلال لقائه مصطفى: «يجب ألا نشيح نظرنا عن الوضع في الضفة الغربية، حيث تشكل المستوطنات غير القانونية والعنف مصدري قلق بالغ»، وذلك وفق محضر للاجتماع نشرته رئاسة الحكومة البريطانية.
وأكّد ستارمر: «دعم المملكة المتحدة» لخطة برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية الذي اعتبره «مفصلياً» بالنسبة للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في مارس الماضي.
(وكالات)
0 تعليق